أوضح عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ​أيوب حميد​ أن "الفشل المتكرر في انتخاب رئيس مرده إلى عدم اطمئنان القوى المعنية بالانتخاب الى حل مشترك يدفعهم لتأمين النصاب"، لافتا الى أن "صورة الانتخابات الرئاسية لم تتبلور إلى الآن بسبب غياب التقاطعات بين القوى السياسية حول رئيس تسوية، والذي يؤشر إلى عدم استعداد أي منهم لإمكانية الحلحلة في ملف الرئاسة، كما أن صورة التسويات الإقليمية لا تزال ضبابية، والأفرقاء اللبنانيين لا يزالون إلى الآن غير مطمئنين الى حل يمكن أن يدفعهم لتأمين النصاب لانتخاب رئيس جديد".

وأشار حميد في حديث صحفي الى أن "هناك إيجابية على صعيد استعادة التشريع في المجلس النيابي وفي جلسة انتخاب اللجان النيابية، لكن هذا لا يعني أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى انتخاب رئيس، ولا يمكن لرئيس مجلس النواب نبيه بري أن يدفع وحده نحو تسوية رئاسية، على الرغم من كل محاولاته لإيجاد أفكار مشتركة، وبالتالي لا شك أن عدم انتخاب رئيس يرخي بظلاله المعتمة على البلد وعمل مؤسساته".