استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ ​عبد الأمير قبلان​ المجزرة التي ارتكبها داعش بحق الاثيوبيين في ليبيا في عمل ارهابي ينافي كل القيم الدينية والانسانية ويشوه حقيقة الاسلام الذي ينبذ العنف ويدين القتل ويرفض العدوان، فهذا الارهاب المتنقل من بلد الى آخر يعكس الخلفية الاجرامية لمرتكبيه الذين يمتهنون قتل الإنسان دون اي مبرر ويندرج في خانة افشاء ثقافة القتل العابر للحدود والطوائف اذ لا يميز القتلة في اجرامهم بين طائفة ومنطقة وشعب وعرق.

ورأى سماحته ان الارهاب التكفيري يتماهى مع الارهاب الصهيوني باعتبارهما وجهين لعملة واحدة ترتكز الى العنصرية الاجرامية وتستهدف القتل والتشريد وبث الفتن ونشر الفساد لتكون لها الحاكمية على الارض.

وعزى سماحته الحكومة الاثيوبية وذوي الضحايا معربا عن حزنه والمه العميقين بهذه المجزرة النكراء.